[١٠٢٢٨] ١٤ - الطوسي رفعه وقال: روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: الموت طالب ومطلوب لا يعجزه المقيم ولا يفوته الهارب فقدموا ولا تتكلموا فإنه ليس من الموت محيص أنكم إن لم تقتلوا تموتوا والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف على الرأس أهون من الموت على فراش (١).
[١٠٢٢٩] ١٥ - البرقي، عن اليقطيني، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان لعلي بيت ليس فيه شئ إلا فراش وسيف ومصحف وكان يصلي فيه، أو قال: كان يقيل فيه (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٠٢٣٠] ١٦ - الحميري، عن ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: كان فراش علي وفاطمة حين دخلت عليه إهاب كبش إذا أرادا أن يناما عليه قلباه فناما على صوفه. قال: وكانت وسادتهما أدما حشوها ليف. قال: وكان صداقها درعا من حديد (٣).
الادم: جمع أديم، وهو الجلد المدبوغ.
[١٠٢٣١] ١٧ - الرضي (رضي الله عنه) باسناد مرفوع قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين (عليه السلام):
أين كنت حيث ذكر الله نبيه وأبا بكر فقال: ﴿ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا﴾ (4) فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد طرح علي برده فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها فلم يبصروا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خرج فاقبلوا علي يضربوني بما