من عنب فقال له الشيخ: يا نبي الله ان هذا الشاب دخل بستاني وخرب كرمي وأكل منه بغير اذني وهذا العنقود أخذه بغير اذني، فقال داود للشاب: ما تقول؟ فأقر الشاب انه قد فعل ذلك فأوحى الله عز وجل إليه: يا داود اني إن كشفت لك عن قضايا الآخر فقضيت بها بين الشيخ والغلام لم يحتملها قلبك ولم يرض بها قومك، يا داود ان هذا الشيخ اقتحم على أبي هذا الغلام في بستانه فقتله وغصب بستانه وأخذ منه أربعين ألف درهم فدفنها في جانب بستانه فادفع إلى الشاب سيفا ومره أن يضرب عنق الشيخ وادفع إليه البستان ومره أن يحفر في موضع كذا وكذا ويأخذ ماله، قال: ففزع من ذلك داود (عليه السلام) وجمع إليه علماء أصحابه وأخبرهم الخبر وأمضى القضية على ما أوحى الله عز وجل إليه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9460] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله يغفر كل ذنب يوم القيامة إلا مهر امرأة ومن اغتصب أجيرا أجره ومن باع حرا (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9461] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد العجلي قال: سئل أبو جعفر (عليه السلام) عن رجل اغتصب امرأة فرجها قال: يقتل محصنا كان أو غير محصن (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9462] 6 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن حماد، عن