[9237] 10 - الديلمي، رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كتب إلى بعض أصحابه يعزيه: أما بعد فعظم الله جل اسمه لك الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأموالنا وأهالينا مواهب الله الهنيئة وعواريه المستردة بها إلى أجل معدود ويقبضها لوقت معلوم وقد جعل الله تعالى علينا الشكر إذا أعطى والصبر إذا ابتلى وقد كان ابنك من مواهب الله تعالى في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر مدخور إن صبرت واحتسبت، فلا تجزعن أن تحبط جزعك أجرك وان تندم غدا على ثواب مصيبتك فإنك لو قدمت على ثوابها علمت أن المصيبة قد قصرت عنها، واعلم ان الجزع لا يرد فائتا ولا يدفع حسن قضاء، فليذهب أسفك ما هو نازل بك مكان ابنك والسلام (1).
(١١)