متحيرة نادرة لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها فبينا هي كذلك إذ اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله جل وعز ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق واعلم يا محمد ان أئمة الجور واتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٧٣٣٢] ٣ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفري، عن أبي جعفر (عليه السلام) وعن عقبة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان الله خلق الخلق فخلق ما أحب مما أحب وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة وخلق ما أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ثم بعثهم في الضلال فقلت: وأي شئ الضلال؟ قال: ألم تر إلى ظلك في الشمس شئ وليس بشئ ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله وهو قوله ﴿ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله﴾ (٢) ثم دعاهم إلى الإقرار بالنبيين فأقر بعضهم وأنكر بعضهم ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من أبغض وهو قوله ﴿فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل﴾ (3) ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): كان التكذيب ثم (4).
[7333] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبيد، عن يونس، عن حماد، عن حمزة بن الطيار قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): الناس على ست