عما يقول الظالمون علوا كبيرا (١).
[٥٣٥٦] ٢ - الصدوق، عن القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل، عن أبيه، عن أبي خالد الكابلي، قال سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: الذنوب التي تغير النعم البغي على الناس والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف وكفران النعم وترك الشكر قال الله عز وجل ﴿ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ (٢) والذنوب التي تورث الندم قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى في قصة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه ﴿فأصبح من النادمين﴾ (3) وترك صلة القرابة حتى يستغنوا وترك الصلاة حتى يخرج وقتها وترك الوصية ورد المظالم ومنع الزكاة حتى يحجز الموت وينغلق اللسان والذنوب التي تنزل النقم عصيان العارف بالبغي والتطاول على الناس والاستهزاء بهم والسخرية منهم، الحديث (4).
[5357] 3 - الحسن بن محمد بن الحسن القمي روى عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني، عن إسحاق الناصح مولى جعفر، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: قم عش آل محمد ومأوى شيعتهم ولكن سيهلك جماعة من شبابهم بمعصية آبائهم والاستخفاف والسخرية بكبرائهم ومشايخهم ومع ذلك يدفع الله عنهم شر الأعادي وكل سوء (5).
[5358] 4 - المفيد رفعه وقال قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه وأصل السخرية الطمأنينة إلى أهل الكذب (6).