الرواية صحيحة الإسناد.
[5338] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن موسى، عن ذبيان بن حكيم، عن موسى بن أكيل النميري، عن ميسرة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن من التضعيف ترك المكافاة ومن الجفاء استخدام الضيف فإذا نزل بكم الضيف فأعينوه وإذا ارتحل فلا تعينوه فإنه من النذالة، وزودوه وطيبوا زاده فإنه من السخاء (1).
[5339] 5 - الكليني، عن أحمد بن محمد بن أحمد الكوفي، عن علي بن الحسن التيمي، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر قال: حدثني معتب أو غيره قال: بعث عبد الله ابن الحسن إلى أبي عبد الله (عليه السلام) يقول لك أبو محمد: أنا أشجع منك وأنا أسخى منك وأنا أعلم منك، فقال لرسوله: أما الشجاعة فوالله ما كان لك موقف يعرف جبنك من شجاعتك، وأما السخاء فهو الذي يأخذ الشيء من جهة فيضعه في حقه، واما العلم فقد أعتق أبوك علي بن أبي طالب (عليه السلام) ألف مملوك فسم لنا خمسة منهم وأنت عالم، فعاد إليه فأعلمه ثم عاد إليه، فقال له: يقول لك: أنت رجل صحفي فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): قل أي والله صحف إبراهيم وموسى وعيسى ورثتها عن آبائي (عليهم السلام) (2).
[5340] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: السخي محبب في السماوات محبب في الأرض خلق من طينة عذبة وخلق ماء عينيه من ماء الكوثر، والبخيل مبغض في السماوات مبغض في الأرض خلق من طينة سبخة وخلق ماء عينيه من ماء العوسج (3).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[5341] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن علي بن