[6441] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن ابن أبي حمزة قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول لابنه: يا بني من أصابه منكم مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم يقول في آخرهن: «يا موضع كل شكوى ويا سامع كل نجوى وشاهد كل ملاء وعالم كل خفية ويا دافع ما يشاء من بلية ويا خليل إبراهيم ويا نجي موسى ويا مصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته دعاء الغريق الغريب المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين» فانه لا يدعو به أحد إلا كشف الله عنه إن شاء الله (1).
[6442] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يونس بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن شكى حاجته وضره إلى كافر أو إلى من يخالفه على دينه فكأنما شكى الله عز وجل إلى عدو من أعداء الله وأيما رجل مؤمن شكى حاجته وضره إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عز وجل (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[6443] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم ابن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حسن إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف ولكن اذكرها لبعض إخوانك فإنك لن تعدم خصلة من أربع خصال إما كفاية بمال واما معونة بجاه أو دعوة فتستجاب أو مشورة برأي (3).
[6444] 7 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد العلوي، عن أحمد