عن أحمد بن محمد، عن بعض النوفليين، ومحمد بن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كونوا على قبول العمل أشد عناية منكم على العمل والزهد في الدنيا قصر الأمل وشكر كل نعمة الورع عما حرم الله عز وجل من أسخط بدنه أرضى ربه ومن لم يسخط بدنه عصى ربه (1).
[6436] 29 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سمعته يقول: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6437] 30 - الصدوق، عن الدقاق والسناني والمكتب جميعا، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني، عن محمود بن أبي البلاد قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل (3).
الروايات في هذا المجال فوق حد الإحصاء، فإن شئت راجع الكافي: 2 / 94، وإرشاد القلوب: 122، وأعلام الدين: 42 كلاهما للديلمي، والوافي:
4 / 345، والمحجة البيضاء: 7 / 141، وبحار الأنوار: 68 / 18، وجامع أحاديث الشيعة: 13 / 531، وغيرها من كتب الأخبار، والحمد لله رب العالمين.