ابن القاسم، عن أبي هاشم الجعفري قال: أصابتني ضيقة شديدة فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) فأذن لي فلما جلست قال: يا أبا هاشم أي نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدي شكرها؟ قال أبو هاشم: فوجمت فلم أدر ما أقول له، فابتدأ (عليه السلام) فقال: رزقك الإيمان فحرم بدنك على النار ورزقك العافية فأعانتك على الطاعة ورزقك القنوع فصانك عن التبذل، يا أبا هاشم إنما ابتدأتك بهذا لأني ظننت انك تريد أن تشكو لي من فعل بك هذا وقد أمرت لك بمائة دينار فخذها (1).
[6445] 8 - الصدوق باسناده إلى علي بن الحسين (عليه السلام) انه قال في حديث:... والذنوب التي تدفع القسم: إظهار الافتقار والنوم على العتمة وعن صلاة الغداة واستحقار النعم وشكوى المعبود عز وجل، الحديث (2).
[6446] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اجعل شكواك إلى من يقدر على غناك (3).
[6447] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ليس بحكيم من شكى ضره إلى غير رحيم (4).
قد مر منا عنوان الشكاية آنفا فراجعها إن شئت.