[٦٤٥٢] ٥ - العياشي رفعه عن حماد بن عيسى، عمن رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن قول الله ﴿وأسروا الندامة لما رأوا العذاب﴾ (1) قال: قيل له: وما ينفعهم اسرار الندامة وهم في العذاب؟ قال: كرهوا شماتة الأعداء (2).
[6453] 6 - قال المفيد: لما بلغ معاوية بن أبي سفيان وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) وبيعة الناس ابنه الحسن (عليه السلام) دس رجلا من حمير إلى الكوفة ورجلا من بني القين إلى البصرة ليكتبا إليه بالأخبار ويفسدا على الحسن الامور فعرف ذلك الحسن (عليه السلام) فأمر باستخراج الحميري من عند لحام بالكوفة فأخرج وأمر بضرب عنقه وكتب إلى البصرة باستخراج القيني من بني سليم فأخرج وضربت عنقه وكتب الحسن (عليه السلام) إلى معاوية:
«أما بعد فإنك دسست الرجال للاحتيال والاغتيال وأرصدت العيون كأنك تحب اللقاء وما أشك في ذلك فتوقعه إن شاء الله وبلغني انك شمت بما لم يشمت به ذو حجى وإنما مثلك في ذلك كما قال الأول:
فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى * تزود لأخرى مثلها فكان قد فأنا ومن قد مات منا لكالذي * يروح فيمسي في المبيت ليغتدي فأجابه معاوية عن كتابه بما لا حاجة لنا إلى ذكره (3).
[6454] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه وصف المتقين:... ولا يشمت بالمصائب ولا يدخل في الباطل... (4).
[6455] 8 - الراوندي، باسناده إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن