العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال أبي فقلت له: ما قبولها؟ قال: يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها فإذا أصبح حمد الله على ما كان (1).
[6428] 21 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن صلوات الله عليه يقول: من حمد الله على النعمة فقد شكره وكان الحمد أفضل من تلك النعمة (2).
الرواية صحيحة الاسناد.
[6429] 22 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد ابن عثمان قال: خرج أبو عبد الله (عليه السلام) من المسجد وقد ضاعت دابته فقال: لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره قال فما لبث أن اتي بها فقال: الحمد لله فقال له قائل:
جعلت فداك أليس قلت لأشكرن الله حق شكره؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ألم تسمعني قلت: الحمد لله (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6430] 23 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في سفر يسير على ناقة له إذا نزل فسجد خمس سجدات فلما أن ركب قالوا: يا رسول الله إنا رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه؟ فقال: نعم استقبلني جبرائيل (عليه السلام) فبشرني ببشارات من الله عزوجل فسجدت لله شكرا لكل بشرى سجدة (4).
الرواية موثقة سندا.