دعا الله عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه: يا عيسى ان عبدي أتاني من غير الباب الذي اؤتى منه انه دعاني وفي قلبه شك منك فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنتثر أنامله ما استجبت له، قال: فالتفت إليه عيسى (عليه السلام) فقال: تدعو ربك وأنت في شك من نبيه، فقال: يا روح الله وكلمته قد كان والله ما قلت فادع الله لي أن يذهب به عني، قال: فدعا له عيسى (عليه السلام) فتاب الله عليه وقبل منه وصار في حد أهل بيته (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٦٣٩٠] ١٣ - الكليني، عن العدة، عن سهل، عن علي بن أسباط، عن أبي إسحاق الخراساني، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول في خطبته: لا ترتابوا فتشكوا ولا تشكوا فتكفروا (٢).
[٦٣٩١] ١٤ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ (3) قال: القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه قال: وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط وإنما أرادوا الزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة (4).
[6392] 15 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من شك في الله وفي رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو كافر (5).
الرواية صحيحة الإسناد.