فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) (١) ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): فعليكم بالتسليم (٢).
الرواية معتبرة الإسناد، بل صحيحة.
[٦١٢٤] ٢١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾ (3) فقال: أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6125] 22 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر وظلم لا يترك وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله قال الله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا. القصاص هناك شديد... (5).
[6126] 23 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... واعلموا أن يسير الرياء شرك... (6).
[6127] 24 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى محمد بن أبي بكر حين ولاه