وقال: يا عذافر اصرفها في شيء اما على ذاك ما بي شره ولكن أحببت أن يراني الله عزوجل متعرضا لفوائده قال عذافر: فربحت فيها مائة دينار فقلت له: في الطواف جعلت فداك قد رزق الله عز وجل فيها مائة دينار فقال: أثبتها في رأس مالي (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[6138] 5 - الكليني، بإسناده إلى الخطبة الوسيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:...
والشره جامع لمساوي العيوب، رب طمع خائب وأمل كاذب ورجاء يؤدي إلى الحرمان وتجارة تؤول إلى الخسران... (2).
[6139] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي رفعه إلى ابن طريف، عن ابن نباتة، عن الحارث الأعور قال: كان فيما سأل عنه أمير المؤمنين ابنه الحسن (عليهما السلام) انه قال له: ما الفقر؟ قال: الحرص والشره (3).
[6140] 7 - المفيد، عن جعفر بن الحسين وأحمد بن هارون وغيرهما، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن الخشاب، عن ابن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمد (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اشترى فرسا من أعرابي فأعجبه فقام أقوام من المنافقين حسدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما أخذ منه فقالوا للأعرابي: لو بلغت به إلى السوق بعته بأضعاف هذا فدخل الأعرابي الشره، فقال: ألا ارجع فاستقيله؟
فقالوا: لا ولكنه رجل صالح فإذا جاءك بنقدك فقل ما بعتك بهذا فانه سيرده عليك فلما جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخرج إليه النقد فقال: ما بعتك بهذا فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي بعثني بالحق لقد بعتني فجاء خزيمة بن ثابت فقال يا أعرابي أشهد لقد بعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الثمن الذي قال: فقال الأعرابي: لقد بعته وما معنا من أحد فقال