[٦١٢٠] ١٧ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن ضريس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة وعن قوله عز وجل: ﴿ومن الناس من يعبد الله على حرف﴾ (1) قال: ان الآية تنزل في الرجل ثم تكون في أتباعه ثم قلت: كل من نصب دونكم شيئا فهو ممن يعبد الله على حرف؟ فقال: نعم وقد يكون محضا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6121] 18 - الكليني، عن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عن حسان الجمال، عن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول أمر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا اله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين (3).
[6122] 19 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أطاع رجلا في معصية فقد عبده (4).
[6123] 20 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه الله أو صنعه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ألا صنع خلاف الذي صنع أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك