الزحف والتعرب بعد الهجرة وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم ظلما قال: والتعرب والشرك واحد (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6109] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ان رجلا من خثعم جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أي الأعمال أبغض إلى الله عز وجل؟ فقال: الشرك بالله قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم قال: ثم ماذا؟
قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف (2).
[6110] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والله ان الكفر لأقدم من الشرك وأخبث وأعظم قال: ثم ذكر كفر إبليس حين قال الله له: اسجد لآدم فأبى أن يسجد فالكفر أعظم من الشرك فمن اختار على الله عز وجل وأبى الطاعة وأقام على الكبائر فهو كافر ومن نصب دينا غير دين المؤمنين فهو مشرك (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6111] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وسئل عن الكفر والشرك أيهما أقدم؟ فقال: الكفر أقدم وذلك ان إبليس أول من كفر وكان كفره غير شرك لأنه لم يدع إلى عبادة غير الله وإنما دعى إلى ذلك بعد فأشرك (4).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[6112] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن