[٦١١٦] ١٣ - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل نصب عليا (عليه السلام) علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا ومن جاء بولايته دخل الجنة (١).
الرواية معتبرة الإسناد، وروي مثلها في الكافي: ٢ / ٣٨٨ ح ٢٠.
[٦١١٧] ١٤ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن أدنى ما يكون العبد به مشركا؟ قال:
فقال: من قال للنواة انها حصاة وللحصاة انها نواة ثم دان به (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٦١١٨] ١٥ - الكليني، عن علي، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا؟ قال، فقال: من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه (٣).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٦١١٩] ١٦ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن سماعة، عن أبي بصير وإسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهو مشركون﴾ (4) قال:
يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك (5).