إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القماط، وصالح بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) انه سئل عن مسألة فأجاب فيها قال فقال الرجل: ان الفقهاء لا يقولون هذا، فقال: يا ويحك وهل رأيت فقيها قط؟ ان الفقيه حق الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المتمسك بسنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[5730] 13 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس رفعه قال قال علي بن الحسين (عليه السلام): إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وإن قل (2).
[5731] 14 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فأتم به واستضىء بنور هدايته وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه فإن ذلك منتهى حق الله عليك... (3).
[5732] 15 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... انه ليس على الامام إلا ما حمل من أمر ربه: الإبلاغ في الموعظة والاجتهاد في النصيحة والإحياء للسنة وإقامة الحدود على مستحقيها وإصدار السهمان على أهلها... (4).
[5733] 16 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: فاعلم ان أفضل عباد الله عند الله امام عادل هدى وهدى فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة وإن السنن لنيرة لها اعلام وإن البدع لظاهرة لها أعلام، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به فأمات سنة مأخوذة وأحيا بدعة متروكة واني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يؤتى