جعلت فداك إني فكرت في إبائك على فظننت انك إنما منعتني وكرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم وان كل امرأة لي طالق وكل مملوك لي حر على وعلى إن ظلمت أحدا أو جرت عليه وان لم أعدل؟ قال: كيف قلت؟ قال: فأعدت عليه الأيمان، فرفع رأسه إلى السماء فقال: تناول السماء أيسر عليك من ذلك (1).
[5665] 18 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران، عن ابن سنان، عن حبيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
ذكر عنده رجل من هذه العصابة قد ولى ولاية، فقال: كيف صنيعته إلى اخوانه؟ قال قلت: ليس عنده خير، فقال: أف، يدخلون فيما لا ينبغي لهم ولا يصنعون إلى إخوانهم خيرا (2).
[5666] 19 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن مهران بن محمد بن أبي نصر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما من جبار إلا ومعه مؤمن يدفع الله به عن المؤمنين وهو أقلهم حظا في الآخرة - يعني أقل المؤمنين حظا لصحبة الجبار - (3).
[5667] 20 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن أعمالهم؟ فقال لي: يا أبا محمد لا ولا مدة قلم إن أحدهم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله أو قال: حتى يصيبوا من دينه مثله - الوهم من ابن أبي عمير - (4).
الرواية صحيحة الإسناد.