فزنت، أحدها؟ قال: نعم ولكن ليكون ذلك في سر لحال السلطان (1).
[5659] 12 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا يمين في غضب ولا في قطيعة رحم ولا في جبر ولا في إكراه قال قلت: أصلحك الله فما فرق بين الإكراه والجبر؟ قال: الجبر من السلطان ويكون الإكراه من الزوجة والأم والأب وليس ذلك بشيء (2).
[5660] 13 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن حديد قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية والاستغناء بالله عز وجل انه من خضع لصاحب سلطان ولمن يخالفه على دينه طلبا لما في يديه من دنياه اخمله الله عز وجل ومقته عليه ووكله إليه فإن هو غلب على شيء من دنياه فصار إليه منه شيء نزع الله جل وعز اسمه البركة منه ولم يأجره على شيء ينفقه في حج ولا عتق رقبة ولا بر (3).
[5661] 14 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال: كنت قاعدا عند أبي جعفر (عليه السلام) على باب داره بالمدينة فنظر إلي الناس يمرون أفواجا فقال لبعض من عنده: حدث بالمدينة أمر؟ فقال: جعلت فداك ولى المدينة وال فغدا الناس يهنئونه، فقال: ان الرجل ليغدي عليه بالأمر تهنا به وإنه لباب من أبواب النار (4).
الرواية صحيحة الإسناد.