العشيرة واحتمال الجريرة قال: فما الغنى؟ قال: قلة أمانيك والرضا بما يكفيك قال: فما الفقر؟ قال: الطمع وشدة القنوط قال: فما اللؤم؟ قال: إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه قال: فما الخرق؟ قال: معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك، ثم التفت إلى الحارث الأعور فقال: يا حارث علموا هذه الحكم أولادكم فإنها زيادة في العقل والحزم والرأي (1).
[5683] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده إلى الأشتر النخعي:... ثم الصق بذوي المروءات والأحساب وأهل بيوتات الصالحة والسوابق الحسنة ثم أهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة فإنهم جماع من الكرم وشعب من العرف... (2).
قد مر منا أن لهذا العهد الشريف سند معتبر.
[5684] 7 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال في وصيته لأمير المؤمنين (عليه السلام):... إن الكذب آفة الحديث وآفة العلم النسيان وآفة السماحة المن... (3).
[5685] 8 - القاضي القضاعي رفعه وقال: قال رسول الله (عليه السلام): إن الله يحب البصر النافذ عند مجىء الشهوات والعقل الكامل عند نزول الشبهات ويحب السماحة ولو على تمرات ويحب الشجاعة ولو على قتل حية (4).
[5686] 9 - الراوندي بإسناده عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهن أحد كان قبلنا ولا يعطاهن أحد