يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم واخذوا بعض ما في أيديهم، ولم يحكموا بغير ما أنزل الله عز وجل إلا جعل الله عز وجل بأسهم بينهم (١).
[٥٦٥١] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن أحمد بن أبي داود، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال لي:
ألا أعلمك دعاء ندعوا به إنا أهل البيت إذا كربنا أمر وتخوفنا من السلطان أمرا لا قبل لنا به ندعوا به قلت: بلى بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله، قال: قل:
«يا كائنا قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا باقي بعد كل شيء صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا» (٢).
[٥٦٥٢] ٥ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾ (3) قال: هو الرجل يأتي السلطان فيحب بقاءه إلى أن يدخل يده إلى كيسه فيعطيه (4).
[5653] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن أبي راشد، عن إبراهيم بن السندي، عن يونس بن عمار قال: وصفت لأبي عبد الله (عليه السلام) من يقول بهذا الأمر ممن يعمل عمل السلطان، فقال: إذا ولوكم يدخلون عليكم الرفق وينفعونكم في حوائجكم؟ قال قلت:
منهم من يفعل ذلك ومنهم من لا يفعل؟ قال: من لم يفعل ذلك منهم فابرؤوا منه برئ الله منه (5).
[5654] 7 - الكليني، عن الحسين بن الحسن الهاشمي، عن صالح بن أبي حماد، عن محمد