[5662] 15 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن بشير، عن ابن أبي يعفور قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له:
أصلحك الله انه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعا إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو المسناة يصلحها فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أحب إني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وان لي ما بين لابتيها لا ولا مدة بقلم، ان أعوان الظلمة يوم القيامة في سرداق من نار حتى يحكم الله بين العباد (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[5663] 16 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يحيى بن إبراهيم بن مهاجر قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): فلان يقرئك السلام وفلان وفلان، فقال: وعليهم السلام قلت: يسألونك الدعاء، فقال: وما لهم، قلت:
حبسهم أبو جعفر فقال: وما لهم وما له، قلت: استعملهم فحبسهم، فقال: وما لهم وما له، ألم أنههم ألم أنههم ألم أنههم، هم النار هم النار هم النار، قال ثم قال: اللهم اخدع عنهم سلطانهم قال: فانصرفت من مكة فسألت عنهم فإذا هم قد اخرجوا بعد هذا الكلام بثلاثة أيام (2).
[5664] 17 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن داود بن زربى قال أخبرني مولى لعلي بن الحسين (عليه السلام) قال: كنت بالكوفة فقدم أبو عبد الله (عليه السلام) الحيرة فأتيته فقلت له: جعلت فداك لو كلمت داود بن علي أو بعض هؤلاء فادخل في بعض هذه الولايات، فقال: ما كنت لأفعل قال: فانصرفت إلى منزلي فتفكرت فقلت: ما أحسبه منعني إلا مخافة أن أظلم أو أجور والله لآتينه ولأعطينه الطلاق والعتاق والأيمان المغلظة ألا أظلم أحدا ولا أجور ولأعدلن، قال فأتيته فقلت: