قتال. فإذا كان يوم الجمعة يعاود، فيجئ سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله، فيقال: إن فلانا قد قتل، فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر، فإذا زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه، فيمنحهم الله أكتافهم ويولون، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة، وينادي مناديه:
ألا لا تتبعوا موليا ولا تجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة "] * 1114 - المصادر:
*: الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار، وإثبات الهداة.
*: البحار: ج 52 ص 387 - 388 ب 27 ح 205 - وبإسناده (السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة) رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 794 - أوله، عن البحار.
* * * [1115 - " مه مه كف عن هذه القراءة، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام. وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حيث فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد، وقد جمعته بين اللوحين، قالوا: هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، قال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه "] * 1115 - المصادر:
*: بصائر الدرجات: ص 193 ب 6 ح 3 - حدثنا محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن هاشم، عن سالم بن أبي سلمة، قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: -