تبصرة الولي: ص 766 ح 25 - عن كمال الدين بتفاوت، وفيه ".. وقد مشيت في الصراط ".
*: البحار: ج 52 ص 27 ب 18 ح 22 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه ".. وقد مشيت في الصراط.. فبعث إليه ".
*: ينابيع المودة: ص 463 ب 83 - مختصرا، عن كتاب الغيبة.
*: إحقاق الحق: ج 19 ص 703 - عن ينابيع المودة.
*: منتخب الأثر: ص 360 ف 4 ب 1 - مختصرا، عن كمال الدين.
* * * [1371 - تنبيه الخواطر: ج 2 ص 303 - حدثني السيد الاجل الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم العريضي العلوي الحسيني قال: حدثني علي بن نما قال حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن حمزة الاقساني في دار الشريف علي بن جعفر بن علي المدائني العلوي قال: كان بالكوفة شيخ قصار وكان موسوما بالزهد منخرطا في سلك السياحة متبتلا للعبادة مقتفيا للآثار الصالحة، فاتفق يوما أنني كنت بمجلس والدي وكان هذا الشيخ يحدثه وهو مقبل عليه، قال:
كنت ذات ليلة بمسجد جعفي وهو مسجد قديم وقد انتصف الليل وأنا بمفردي فيه للخلوة والعبادة، فإذا أقبل علي ثلاثة أشخاص فدخلوا المسجد فلما توسطوا صرحته جلس أحدهم ثم مسح الأرض بيده يمنة ويسرة فحصحص (فخضخض) الماء ونبع فأسبغ الوضوء منه، ثم أشار إلى الشخصين الآخرين بإسباغ الوضوء فتوضئا، ثم تقدم فصلى بهما إماما فصليت معهم مؤتما به، فلما سلم وقضى صلاته بهرني حاله واستعظمت فعله من انباع الماء، فسألت الشخص الذي كان منهما إلى يميني عن الرجل فقلت له: من هذا؟ فقال لي: هذا صاحب الامر ولد الحسن عليه السلام، فدنوت منه وقبلت يديه وقلت له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في الشريف عمر بن حمزة هل هو على الحق فقال: لا، وربما اهتدى إلا أنه ما يموت حتى يراني، فاستطرفنا هذا الحديث فمضت برهة طويلة فتوفي الشريف عمر ولم يشع أنه لقيه فلما اجتمعت بالشيخ الزاهد ابن نادية أذكرته بالحكاية التي كان ذكرها، وقلت له مثل الراد عليه: أليس كنت ذكرت أن