*: حلية الأبرار: ج 2 ص 533 ح 8 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وفيه ".. بنا نشاهد هذا العالم ".
*: تبصرة الولي: ص 760 - كما في حلية الأبرار، عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة.
*: مدينة المعاجز: ص 589 ح 5 - كما في حلية الأبرار، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
* * * [1349 - الخرائج: ج 1 ص 455 ب 13 ح 1 - عن حكيمة (قالت:) دخلت يوما على أبي محمد عليه السلام فقال (يا عمة) بيتي عندنا الليلة فإن الله سيظهر الخلف فيها. قلت: وممن؟ (قال: من نرجس، قلت) فلست أرى بنرجس حملا.
قال: يا عمة إن مثلها كمثل أم موسى، لم يظهر حملها بها إلا وقت ولادتها، فبت أنا وهي في بيت، فلما انتصف الليل صليت أنا وهي صلاة الليل، فقلت في نفسي: قد قرب الفجر ولم يظهر ما قال أبو محمد فناداني أبو محمد عليه السلام [من الحجرة] لا تعجلي، فرجعت إلى البيت خجلة، فاستقبلتني نرجس [وهي] ترتعد فضممتها إلى صدري، وقرأت عليها " قل هو الله أحد " " وإنا أنزلناه " و " آية الكرسي "، فأجابني الخلف من بطنها يقرأ كقراءتي.
قالت: وأشرق نور في البيت فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد [لله تعالى] إلى القبلة، فأخذته فناداني أبو محمد عليه السلام من الحجرة: هلمي بابني إلي يا عمة. قالت فأتيته به فوضع لسانه في فيه وأجلسه على فخذه، وقال:
انطق يا بني بإذن الله.
فقال: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض، ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وصلى الله على محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وفاطمة الزهراء، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين،