جالسة في مجلس المرأة النفساء وعليها أثواب صفر، وهي معصبة الرأس، فسلمت عليها، والتفت إلى جانب البيت وإذا بمهد عليه أثواب خضر فعدلت إلى المهد ورفعت عنه الأثواب. فإذا أنا بولي الله نائم على قفاه غير محزوم ولا مقموط، ففتح عينيه وجعل يضحك ويناجيني بأصبعه، فتناولته وأدنيته إلى فمي لأقبله فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها، وناداني أبو محمد عليه السلام يا عمتي هلمي، فتاي إلي، فتناوله وقال: يا بني انطق (وذكر الحديث) قالت: ثم تناولته منه وهو يقول: يا بني استودعك الذي استودعته أم موسى، كن في دعة الله وستره وكنفه وجواره، وقال: رديه إلى أمه يا عمة واكتمي خبر هذا المولود علينا، ولا تخبري به أحدا حتى يبلغ الكتاب أجله، فأتيت أمه، وودعتهم (وذكر الحديث إلى آخره).
وفيها: أشار إلى مثله: عن " أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن حنظلة بن زكريا (قال) حدثني الثقة عن محمد بن علي بن بلال عن حكيمة بمثل ذلك ".] * *: إثبات الهداة: ج 3 ص 414 ب 31 ف 2 ح 52 - بعضه، عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 506 ب 32 ف 12 ح 315 - بعضه، عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 682 ب 33 ف 2 ح 89 - بعضه، عن غيبة الطوسي.
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 538 ب 8 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
*: تبصرة الولي: ص 761 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
*: البحار: ج 51 ص 17 ب 1 ح 25 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
وفى: ص 19 ح 26 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
*: نور الثقلين: ج 4 ص 111 ح 16 - بعضه، عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
* * * [1348 - دلائل الإمامة: ص 268 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال:
حدثني إسماعيل الحسني عن حكيمة ابنة محمد بن علي الرضا عليه السلام أنها قالت: قال لي الحسن بن علي العسكري ذات ليلة أو ذات يوم: أحب أن تجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنه يحدث في هذه الليلة أمر فقلت ما هو؟