لأنه كان يحكيه في مشيته وبعض حركاته (1). لعنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأرسله إلى بطن و ج (2). وحرم عليه دخول المدينة فلم يزل طريدا إلى أن ولي عثمان، فادخله المدينة ووصل رحمه وأعطاه مائة ألف درهم، لأنه كان عم عثمان بن عفان (3).
وقال الشعبي سمعت ابن الزبير يقول: ورب الكعبة، ان الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) (4).
وقال الذهبي: إسناده صحيح (5).
فلما قتل عثمان وبايعوا الناس عليا، أخذ بثأره من قتلته طائفة، منهم طلحة والزبير وعائشة، وخرجوا من المدينة إلى البصرة من غير مشورة لعلي بن أبي طالب (6).
وقعت واقعة الجمل خارج البصرة عند قصر عبيد الله بن زياد (7).
قال الذهبي: وقال سعيد بن جبير: كان مع علي يوم وقعة الجمل ثمانمائة من الأنصار وأربعمائة ممن شهد بيعه الرضوان (8).
وفي " تاريخ خليفة " تسعمائة ممن شهد بيعة الرضوان (9).