النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: هذا حديث معلول (1).
وقد نص ابن عبد البر ان عبد الرحمن بن عميرة لا تصح صحبته ولا يثبت إسناد حديثه (2).
وأما قول الترمذي عقيب الحديث المذكور:
" هذا حديث حسن غريب " فسر ابن حجر في كتابه " النكت على ابن الصلاح " بان قول الترمذي هذا عقيب الأحاديث يعني: " ضعيف ".
وطريق الاخر لهذا الحديث طريق رواه عمرو بن واقد، وعمرو بن واقد كذاب متروك الحديث.
قال البخاري وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان: عمرو بن واقد ليس بشئ.
قال مروان الطاطري: عمرو بن واقد، كذاب.
وقال النسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويروى المناكير عن المشاهير واستحق الترك وقال ابن المبارك: كان يتبع السلطان (3).
وقال ابن حجر: هو أبو حفص الدمشقي مولى بني أمية.