بعشرين سنة (1).
ومنهم الجوزجاني (2)، إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي المتوفى 256 ه: كان حروري المذهب كما قاله ابن حجر،: وصلبا في السنة ومن صلابته ربما كان يتعدى طوره، وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب دمشق في الميل على علي.
وقال السلمي: عن الدارقطني، بعد أن ذكر توثيقه: لكن فيه انحراف عن علي، اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال: سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم.
وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته ورأيت في نسخة من كتاب " ابن حبان " حريزي المذهب وهو بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء وبعد الياء زاي نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب (3).
وقال في مقدمة فتح الباري: قلت: الجوزجاني، كان ناصبيا منحرفا عن علي (4).
ومنهم حريز بن عثمان بن جبر الشامي المتوفى 163.
روى له البخاري حديثه في الصحيح.