وحفظها، مع تساهله في نقله الرواية حيث، روى المزي في " تهذيب الكمال ".
وقال انس بن عياض عن عبيد الله بن عمر، كنت أرى الزهري يعطي الكتاب فلا يقرأه ولا يقرأ عليه، فيقال له نروي هذا عنك؟ فيقول: نعم (1).
عن عبيد الله بن عمر قال: دفعت إلى ابن شهاب كتابا نظر فيه فقال: اروه عني (2).
روى ابن عساكر أيضا بسنده عن أبو البركات الأنماطي، أنبأنا ثابت بن بندار، أنبأنا أبو العلاء الواسطي، أنبأنا أبو بكر البابسيري، أنبأنا الأحوص بن المفضل، حدثني أبي حدثنا أبو زكريا يعني يحيى بن معين، عن أبي ضمرة، عن عبيد الله بن عمر قال: كنت أرى الزهري يعطي الكتاب فلا يقرأه، ولا يقرأ عليه، فيقال له، يروى هذا عنك؟ فيقول: نعم (3).
وقال: ان إبراهيم بن الوليد الأموي جاء إلى الزهري بصحيفة وطلب منه أن يأذن له بنشر أحاديث فيها على أنه سمعها فأجازه الزهري من غير ترو كثير، وقال له: من يستطيع أن يجيزك بها؟ وهكذا استطاع الأموي أن يروي ما كتب في الصحيفة على أنها مروية عن الزهري (4).
إذ أن نص الرواية كما نقلها: ابن سعد وابن عبد البر والخطيب البغدادي عن عبد الرزاق عن معمر هو: أن عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: سمعت إبراهيم بن الوليد رجل من بني أمية يسأل الزهري وعرض عليه كتابا من علمه، فقال: أحدث