سعيد الأموي عن البيعة (1) وكذلك ذكره أم زمل بدلا من أم المؤمنين في قصة نباح كلاب الحوأب (2) وكذلك ما ذكره عن قصة زناء المغيرة بن شعبة (3) في كل هذا يورد الطبري رواية غير سيف، كما يورد فيها رواية سيف التي ذكر الواقعة محرفة.
والنوع الثاني مما أخذناه عليه هي القصص التي دسها سيف في التاريخ الاسلامي ولم يكن لها وجود قبل أن يضعها سيف، أو أنه زاد فيها إلى حد بعيد. ومن ذلك ما ذكره في قصة العلاء بن الحضرمي من فيض الدهناء له ماء وعبور جيشه على الصاهل والحامل والشاحج والناهق، الراكب والراجل بحرا مسافة يوم وليلة في سفن البحر يجتازون على مثل رملة ميثاء فوقها ماء يغمر أخفاف الإبل، وما ذكر فيها تبعا لذلك من إسلام الراهب الهجري إلى بشارة أبي بكر للصحابة بذلك (4).
ومنها تكليم الأبقار يوم الأباقر عاصم بن عمرو من جيش سعد (5).
ومنها يوم الجراثيم قال فيه: أنهم عبروا دجلة ما يزال فرس يستوي قائما إذا أعيى ينشز له تلعة فيستريح عليها كأنه على الأرض (6).
ومنها ما ذكره عن الأخوين القعقاع وعاصم (7) ومنها قصة الصحابي