سيف في: (1 / 2545 - 2551 ط. أوروبا) في حوادث سنة 17 ه، وأورد أيضا شعرا لخليد بن المنذر مما لم يخرج الطبري روايته. وأخرجه ملخصا في الروض المعطار.
3 - وكذلك ذكر ياقوت اسم سيف في ترجمة الجعرانة ونعمان اللتين ورد في أحاديث سيف أنهما كانتا في العراق.
وقد وجدنا الحموي يذكر اسم سيف في بضعة عشر ترجمة من تراجم البلاد والأماكن التي استخرجها أو استخرج تراجمها من قصص سيف كالحمقتين. وأما الأماكن اللاتي استخرجها أو استخرج تراجمها من قصص سيف وأغفل ذكر اسم سيف فيها فكثيرة، منها: القردودة فقد قال في ترجمته:
4 - " القردودة: لما تنبأ طليحة ونزل بسميراء أرسل إليه ثمامة بن أوس بن لام الطائي: إن معي من جديلة خمسمائة فإن دهمكم أمر فنحن بالقردودة والأنسر، دوين الرمل ".
وقد أخرج الطبري هذه الرواية بسنده إلى سيف في رده غطفان سنة 11 ه (1 / 1892) واعتمد على هذه الرواية كل من الحموي في ترجمته للقردودة، وابن حجر في ترجمته لثمامة ضمن الصحابة بينما لا نجد لها ذكرا عند غير سيف ورواته.
5 - وبما أن الحموي يورد أحاديث سيف غفلا عن ذكر اسمه فقد يوهم ذلك على القارئ أن عبارة الترجمة للحموي نفسه كما يوهم ذلك ترجمته لنهر أط، فقد قال هناك: " نهر أط: لما استولى خالد بن الوليد على الحيرة ونواحيها أرسل عماله إلى النواحي فكان فيمن أرسل من العمال أط بن أبي أط، رجل من بني سعد بن زيد بن مناة بن تميم إلى دورقستان فنزل على نهر منها فسمي ذلك النهر به إلى هذه الغاية ".