والذي يرد اسمه في سند كل رواية يخرجها ابن عساكر عن سيف (1) وترجمه النديم في ص 119 من الفهرست. وفي لفظه عبيد الله السجستاني.
قد أورد الحموي من أحاديث سيف ما نجده عند الطبري، وقد يورد منها ما لا نجده عند الطبري، كما أن الطبري قد يخرج من أحاديث سيف ما لا يورده الحموي، وكل منهما يستقي من هذا المعين ما يلائمه. ويفترقان في أن الطبري قد يخرج عدة روايات لسيف مما يشكل مجموعها قصة واحدة من قصص سيف، وغالبا ما يورد الأسانيد التي وضعها سيف لرواياته تامة، بينما يأخذ الحموي من قصص سيف ما يستطرفه من شعر ونادرة فيسنده إلى سيف تارة، وأخرى يرسل ما أورده إرسالا دونما ذكر لسيف أو لغير سيف.
ومما أورده من أحاديث سيف وأسنده إليه، بترجمته لدلوث، فقد قال:
1 - " دلوث: قال سيف عن رجل من عبد القيس يدعى صحارا، قال: قدمت على هرم بن حيان أيام حرب الهرمزان بنواحي الأهواز وهو فيما بين دلوث ودجيل بجلال من تمر "... الخ. وقد أخرج الطبري هذه القصة بسنده إلى سيف إلى قوله بجلال من تمر في: (1 / 2537 ط. أوروبا) في حوادث سنة 17 ه ولم يخرج بقية ما ذكره الحموي بعد هذا.
2 - ومنها ترجمته لطاووس، قال: " طاووس: موضع بنواحي فارس.
قال سيف: كان العلاء بن الحضرمي أرسل إليه جيشا في البحر من غير إذن عمر "... الخ. وقد أورد ياقوت من هذه القصة ما أخرجه الطبري بسنده إلى