ابنه وأصحابه في شراب شربوه وأبا محجن " وقال ابن كثير في 7 / 48:
" وفيها ضرب أبو محجن الثقفي في الشراب سبع مرات " وفي العقد الفريد في ذكره من حد في الخمر من الاشراف واشتهر به، ومنهم أبو محجن الثقفي وكان مغرما بالشراب، وقد حده سعد بن أبي وقاص في الخمر مرارا.
وفي الإصابة أيضا والأغاني أنه " هوي امرأة من الأنصار يقال لها:
الشموس، فحاول النظر إليها بكل حيلة فلم يقدر عليها، فآجر نفسه من عامل يعمل في حائط إلى جانب منزلها فأشرف عليها من كوة فرآها فأنشد يقول:
ولقد نظرت إلى الشموس ودونها * حرج من الرحمن غير قليل قد كنت أحسبني كأغنى واحد * ورد المدينة عن زراعة فول فاستعدى زوجها عمر فنفاه إلى حضوضي (1) وبعث معه رجلا يقال له: ابن جهراء النصري قد كان أبو بكر يستعين به، ورجلا آخر وقال له عمر: لا تدع أبا محجن يخرج معه سيفا، فعمد أبو محجن إلى سيفه فجعل نصله في غرارة وجعل جفنه في غرارة أخرى فيهما دقيق له. فلما انتهى به إلى الساحل وقرب البوصي (2) اشترى أبو محجن شاة وقال لابن جهراء هلم نتغدى، ووثب إلى الغرارة كأنه يخرج منها دقيقا فأخذ السيف، فلما رآه ابن جهراء والسيف في يده خرج يعدو حتى ركب بعيره راجعا إلى عمر فأخبره الخبر " اللفظ لأبي الفرج في الأغاني 21 / 138. ط. ساسي، وفي ط بيروت 1959 م: 18 / 290 وفي الإصابة والاستيعاب أن أبا محجن ذهب بعد هذا إلى سعد بن