/ 124 وفي كنز العمال 3 / 88 الحديث 12682 وفي منتخبه 2 / 413 قال عمر: إني أرى غلاما كيسا لن يشهد إن شاء الله إلا بحق. وفي الإصابة وأسد الغابة بترجمة شبل قريب من ذلك. وفي رواية أبي الفداء 1 / 171 أن عمر قال لزياد: " أرى رجلا أرجو أن لا يفضح الله به رجلا من أصحاب رسول الله ".
وفي رواية الأغاني عن أبي عثمان النهدي (1): " أنه لما شهد الشاهد الأول عند عمر تغير لذلك لون عمر، ثم جاء الثاني فشهد فانكسر لذلك انكسارا شديدا، ثم جاء الثالث فشهد فكأن الرماد نثر على وجه عمر. فلما جاء زياد جاء شاب يخطر بيديه، فرفع عمر رأسه إليه وقال: ما عندك أنت يا سلح العقاب (2) وصاح أبو عثمان النهدي صيحة تحكي صيحة عمر.
قال الراوي: لقد كدت أن يغشى علي لصيحته.
فقال المغيرة: يا زياد أذكرك الله وأذكرك موقف القيامة، فإن الله وكتابه ورسوله وأمير المؤمنين قد حقنوا دمي إلى أن تتجاوزه إلى ما لم تر.
فقال زياد: يا أمير المؤمنين أما أن أحق ما حق القوم فليس عندي،