فقال: لا أبايع قرشيا أبدا.
قال: فإني أقاتلك.
قال: وإن قاتلتني.
قال: أفخارج أنت مما دخلت فيه الأمة؟
قال: أما من البيعة فإني خارج. فرماه بسهم فقتله) (1).
وفي تبصرة العوام: أنهم أرسلوا محمد بن مسلمة الأنصاري فرماه بسهم.
وقيل إن خالدا كان في الشام يومذاك فأعانه على ذلك (2).
قال المسعودي: " وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع فصار إلى الشام فقتل هناك سنة 15 ه " (3).
وفي رواية ابن عبد ربه: " رمي سعد بن عبادة بسهم فوجد دفينا في جسده فمات، فبكته الجن فقالت:
وقتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهمين فلم نخطئ فؤاده (4) ".
وروى ابن سعد: (5) " أنه جلس يبول في نفق فاقتتل فمات من ساعته ووجدوه قد اخضر جلده ".