عن علي. ومكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت ". قال معمر: فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي ستة أشهر؟ قال:
لا (1) ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي. فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر... الحديث (2).
وقال البلاذري: لما ارتدت العرب، مشى عثمان إلى علي. فقال: يا ابن عم، إنه لا يخرج أحد إلى قتال هذا العدو. وأنت لم تبايع. فلم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر، فقام أبو بكر إليه فاعتنقا وبكى كل واحد إلى صاحبه. فبايعه فسر المسلمون وجد الناس في القتال وقطعت البعوث (3)