دخلت فيه الأمة (1). وفي كنز العمال: " إن عمر قال لفاطمة: وما أحد أحب إلى أبيك منك وما ذلك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرقوا عليك الباب " (2).
وفي رواية الإمامة والسياسة: " إن عمر جاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال:
وإن " (3).
وفي أنساب الأشراف: إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك (4).
وروى أبو بكر في كتابه: السقيفة وقال:
فجاءهم عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين (5) ليحرق عليهم البيت (6) وعبارة ابن شحنة (ليحرق البيت بمن فيه) (7) وإلى هذا كان يشير