الذي انتخبناه من الجزء الثالث والعشرين من كتاب بحار الأنوار في صفحة مائة و خمسة وأربعين، ثم نجمعها ونرصفها مع فهارس هذه الموسوعة في آخرها، كل ذلك تسهيلا للباحث إذا أراد الرجوع إلى المصادر والمدارك.
الأمر السابع: قد يكون بعض الخبر أو المطلب موردا للنظر، فنذكر البعض، ونذب عن البعض، للعثور على البغية وللإيجاز المأمول.
وقد نستوعب تمام العبارة والمتن للمناسبة اللازمة وعدم تيسر التقطيع.
ثم لم نقتصر على ذكر العبارة فقط، بل قد نذكر بعض التعليقات والهوامش والتوضيحات اللازمة المذكورة في الكتاب، من المصنف طاب ثراه أو غيره.
الأمر الثامن: أعلم أن ثلاثة أجزاء من كتاب بحار الأنوار - وهي جزء 54 و 55 و 56 - في طبعة الآخوندي (طهران) كانت مشتملة على الفهرست ونخبة من الأخبار، وفي طبعة بيروت، وضعت هذه الأجزاء الثلاثة بعنوان فهارس الكتاب في آخره، فتقدمت أرقام الأجزاء من رقم 57 إلى آخر الكتاب في طبعة بيروت بثلاثة أرقام.
فالجزء 57 من طبعة الآخوندي ينطبق على الجزء 54 من طبعة بيروت، و 58 ينطبق مع 55 وهكذا إلى آخر الأجزاء.
وحيث كان اخراجنا الأجزاء من الكامبيوتر مطابقا لطبعة بيروت فالأرقام تكون مطابقة لها وتكون الأجزاء الثلاثة في آخر كتاب بحار الأنوار مخصوصة بالفهارس.
الأمر التاسع: قد تقدم أنا لا نهتم في هذا الكتاب بذكر المسانيد الا في بعضها الموجزة، نعم نتعرض لذكر المصادر في أول كل درة وحديث مع ذكر الرقم الرياضي المشير إلى الجزء والصفحة من كتاب (بحار الأنوار)، في هامش هذا الكتاب، الا أن يكون الحديث من تتمة المصدر المتقدم ذكره، أو لم يذكر له مصدر أصلا.
وليعلم أن بعض الأحاديث انتخبناه من أواسط المصدر فربما يكون ابتداء الحديث وذكر المصدر في البحار مقدما بسطور أو صفحات.
ثم اعلم انا أدخلنا بعض الحواشي الموجودة في البحار في متن هذا الكتاب