(6) - أمالي الصدوق: محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم (عليه السلام) يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات: واحدة منهن لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس، فأما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه، وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي فيما بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك.
(7) - الخصال: جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما دعا نوح (عليه السلام) ربه عز وجل على قومه أتاه إبليس لعنه الله فقال: يا نوح إن لك عندي يدا أريد أن أكافيك عليها، فقال له نوح (عليه السلام): إنه ليبغض إلي أن يكون لك عندي يد فما هي؟ قال: بلي دعوت الله على قومك فأغرقتهم فلم يبق أحد اغويه فأنا مستريح حتى ينسق قرن آخر واغويهم فقال له نوح (عليه السلام): ما الذي تريد أن تكافيني به؟ قال: اذكرني في ثلاث مواطن فإني أقرب ما أكون إلى العبد إذا كان في إحداهن: اذكرني إذا غضبت، واذكرني إذا حكمت بين اثنين، واذكرني إذا كنت مع امرأة خاليا ليس معكما أحد.