هذا من شعر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن بشره فما قبلته! فتطاول أبو حنيفة ليقبل يده فاستل كمه وجذب يده ودخل منزله.
(3) - تحف العقول: وقال (عليه السلام): من تكلم في الله هلك، ومن طلب الرياسة هلك، ومن دخله العجب هلك.
(4) - وقال: اشتدت مؤونة الدنيا والدين، فأما مؤونة الدنيا فإنك لا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه.
(5) - وسألته عن رجل أصاب شاة في الصحراء هل تحل له: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هي لك أو لأخيك أو لذئب، خذها فعرفها حيث أصبتها، فإن عرفت فردها على صاحبها، وإن لم تعرفها فكلها، وأنت ضامن لها إن جاء صاحبها ويطلبها أن ترد عليه ثمنها.
(6) - وسألته عن الرجل أيصلح أن يأخذ من لحيته؟ قال: أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمه فلا يأخذ.
(7) - وسألته عن أخذ الشاربين أسنة هو؟ قال: نعم.
(8) - وسألته عن الرجل يمر بالمكان فيه العذرة فتهب الريح فتسفي عليه من العذرة فيصيب ثوبه ورأسه، أو يصلي قبل أن يغسله؟ قال: نعم ينفضه ويصلي فلا بأس.
(9) - قال: وحدثني الشيخ أدام الله عزه أيضا قال: قال المأمون يوما للرضا (عليه السلام) أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) يدل عليها القرآن، قال: فقال له الرضا (عليه السلام):
فضيلة في المباهلة، قال الله جل جلاله: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل