بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم القائم (عليه السلام)، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني. وقال الصادق (عليه السلام): من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
(13) - الخصال: عن محمد قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لقد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من أديم الأرض فأسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه، ثم خلق الله عز وجل أبا هذا البشر وخلق ذريته منه، ولا والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها، ولا خلت النار من أرواح الكفار والعصاة منذ خلقها عز وجل، لعلكم ترون أنه إذا كان يوم القيامة وصير الله أبدان أهل الجنة مع أرواحهم في الجنة، وصير أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار إن الله تبارك وتعالى (لا يعبد خ ل) في بلاده ولا يخلق خلقا يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه ويخلق لهم أرضا تحملهم وسماء تظلهم، أليس الله عز وجل يقول: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وقال الله عز وجل أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد).