قوة إلا بالله العلي العظيم.
(10) - مهج الدعوات: ومن ذلك وجدت في مجموع أن عقبة بن إسماعيل الحضرمي عمي فرأى في منامه قائلا يقول: (يا قريب يا مجيب، يا سميع الدعاء، يا لطيفا لما يشاء، رد إلي بصري) فقال ذلك، فعاد إليه بصره. ورأيت بخط الرضى الاوي قدس الله روحه ما هذا لفظه: دعاء علمه النبي (صلى الله عليه وآله) أعمى فرد الله إليه بصره، يصلى ركعتين ثم يقول: (اللهم إني أسئلك وأدعوك وأرغب إليك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي ليرد بك على نور بصري).
فما قام الأعمى حتى رد الله عليه بصره. ورأيت في المجلد الأول من كتاب التجمل في ترجمة محمد بن جعفر بن عبد الله ابن يحيى بن خاقان ما سمعناه أن إنسانا ضعف بصره، فرأى في منامه من يقول له: قل (أعيذ نور بصري بنور الله الذي لا يطفأ) وامسح يدك على عينيك، وتتبعها بآية الكرسي، فقال: فصح بصره، وجرب ذلك فصح [لي] بالتجربة.
(11) - مهج الدعوات: بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي المعروف بالصابوني في جملة حديث باسناده، وذكر فيه غيبة المهدي صلوات الله عليه، قلت كيف تصنع شيعتك؟ قال: عليكم بالدعاء، وانتظار الفرج وإنه سيبدو لكم علم، فإذا بدالكم فاحمدوا الله، وتمسكوا بما بدالكم، قلت فما ندعو به؟ قال: تقول:
(اللهم أنت عرفتني نفسك وعرفتني رسولك وعرفتني ملائكتك وعرفتني ولاة أمرك اللهم لا آخذ إلا ما أعطيت، ولا أقي إلا ما وقيت اللهم لا تغيبني عن منازل أوليائك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، اللهم اهدني لولاية من افترضت طاعته).
(12) - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن