السبت تصلي اثنتي عشر ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد اثنتي عشر مرة فإذا فرغت من الصلاة فاجلس بعد التسليم. وقل: (اللهم يا سابق الفوت، ويا سامع الصوت، ويا محيى العظام بعد الموت وهي رميم، أسئلك باسمك العظيم الأعظم الأعظم أن تصلي على محمد وآل محمد عبدك ورسولك، وعلى آل بيته الطاهرين، وتعجل لي الفرج مما أنا منوبه وصال بحره يا رب العالمين). فقلت ذلك فكان ما رأيت.
(3) - المتهجد وغيره: روى عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من صلى أربع ركعات في كل يوم قبل الزوال يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسا وعشرين مرة إنا أنزلناه في ليلة القدر لم يمرض مرضا إلا مرض الموت.
(4) - مجالس الشيخ: عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر إن الله بعث عيسى بالرهبانية، وبعثت بالحنيفية السمحة، وحبب إلى النساء، والطيب، وجعلت في الصلاة قرة عيني، يا أبا ذر أيما رجل تطوع في يوم باثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة كان له حقا واجبا بيت في الجنة.
(5) - فقه الرضا: قال (عليه السلام): اعلم يرحمك الله أن الصلاة في العيدين واجبة فإذا طلع الفجر من يوم العيد فاغتسل، وهو أول أوقات الغسل، ثم إلى وقت الزوال والبس أنظف ثيابك وتطيب واخرج إلى المصلى، وابرز تحت السماء مع الأمام فان صلاة العيدين مع الامام مفروضة، ولا يكون إلا بامام وبخطبة. وقد روى في الغسل إذا زال الليل يجزئ من غسل العيدين. ومنه: قال: روينا بإسنادنا إلى التلعكبري رضي الله عنه باسناده إلى الرضا (عليه السلام) قال: قلت له: يا سيدي انا نروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه كان إذا فيه، وأخذ في غيره؟ فقال: هكذا كان نبي الله (صلى الله عليه وآله) يفعل، وهكذا أفعل أنا، وهكذا كان أبي (عليه السلام) يفعل، وهكذا فافعل، فإنه أرزق لك، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: هذا أرزق للعباد.