وبينها من أب؟ فقال: نلتقي في أربعين أبا.
(4) - الخصال: بن خالد، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه: قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): حريم المسجد أربعون ذراعا والجوار أربعون دارا من أربعة جوانبها.
(5) - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة عن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال:
إن عليا (عليه السلام) صاحب رجلا ذميا فقال له الذمي: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أريد الكوفة فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه علي (عليه السلام) فقال له الذمي: أليس زعمت تريد الكوفة؟ قال: بلى فقال له الذمي: فقد تركت الطريق، فقال له قد علمت فقال له فلم عدلت معي وقد علمت ذلك؟ فقال له علي: هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه، وكذلك أمرنا نبينا، فقال له: هكذا قال؟ قال:
نعم فقال له الذمي: لا جرم إنما تبعه من تبعه لأفعاله الكريمة وأنا أشهدك أني على دينك فرجع الذمي مع علي فلما عرفه أسلم.
(6) - كتاب صفات الشيعة للصدوق (رحمه الله): باسناده عن عبد الله بن زياد قال: سلمنا على أبي عبد الله (عليه السلام) بمنى ثم قلت: يا ابن رسول الله إنا قوم مجتازون، لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما أردناه فأوصنا، قال: عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام. صلوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واتبعوا جنائزهم، فان أبي حدثني أن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم إن كان فقيه كان منهم، وإن كان مؤذن كان منهم، وإن كان إمام كان منهم، وإن كان صاحب أمانة كان منهم، وإن كان صاحب وديعة كان منهم، وكذلك كونوا حببونا إلى الناس ولا تبغضونا إليهم.
(7) - اعلام الدين: روت أم هانئ بنت أبي طالب (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه، فإذا لقيته خير من أن