نبي الله، قال: بل كلكم يحب ذلك، ثم قال: يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت، وما عدا ذلك فهو مال الوارث.
(5) - الكافي: الثمالي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إياك والرياسة، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال، [قال: قلت: جعلت فداك أما الرئاسة فقد عرفتها، وأما أن أطأ أعقاب الرجال] فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال فقال لي: ليس حيث تذهب إياك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال.
(6) - دعوات الراوندي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صدقة، قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فما يكفرها؟ قال: الهموم في طلب المعيشة.
وروي أن داود (عليه السلام) قال: إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء، فبماذا أطهر لك قلبي؟ قال: بالهموم والغموم.
(7) - تفسير علي بن إبراهيم: المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من أتى ذا ميسرة فتخشع له طلب ما في يديه، ذهب ثلثا دينه ثم قال: ولا تعجل وليس يكون الرجل ينال من الرجل المرفق فيجله ويوقره فقد يجب ذلك له عليه، ولكن تراه أنه يريد بتخشعه ما عند الله، أو يريد أن يختله عما في يديه.
(8) - أمالي الصدوق: البختري، عن الصادق، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: وقع بين سلمان الفارسي (رحمه الله) وبين رجل كلام وخصومة فقال له الرجل: من أنت يا سلمان؟
فقال سلمان: أما أولاي وأولاك فنطفة قذرة، وأما أخراي وأخراك فجيفة منتنة، فإذا كان يوم القيامة، ووضعت الموازين، فمن ثقل ميزانه فهو الكريم، ومن خفت ميزانه فهو اللئيم.