تجربه، ولو جربته أظهر لك أحوالا، دينهم دراهمهم، وهمتهم بطونهم، وقبلتهم نساؤهم، يركعون للرغيف، ويسجدون للدرهم، حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى.
(8) - أعلام الدين: وقال النبي (صلى الله عليه وآله): المجالس ثلاثة: غانم وسالم وشاحب، فأما الغانم فالذي يذكر الله تعالى فيه، وأما السالم فالساكت، وأما الشاحب فالذي يخوض في الباطل وقال (صلى الله عليه وآله): الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء.
(9) - تفسير الإمام العسكري: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألا فلاتتكلوا على الولاية وحدها، وأدوا ما بعدها من فرائض الله، وقضاء حقوق الاخوان، واستعمال التقية فإنهما اللذان يتمان الأعمال وينقصان بهما.
(10) - الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه.
(11) - كنز الكراجكي: سلام بن المستنير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال جدي رسول الله: أيها الناس حلالي حلال إلى يوم القيامة، وحرامي حرام إلى يوم القيامة ألا وقد بينهما الله عز وجل في الكتاب، وبينتهما لكم في سيرتي وسنتي، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه، وصلحت له مروته وعرضه، ومن تلبس بها ووقع فيها واتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ومن رعى ما شيته قرب الحمى نازعته نفسه إلى أن يرعاها في الحمى ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه، ألا وإن ود المؤمن من أعظم سبب الايمان، ألا ومن أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله عز وجل. فهو من أصفياء المؤمنين عند الله تبارك وتعالى، ألا وإن المؤمنين إذا تحابا في الله عز وجل وتصافيا في الله كانا كالجسد الواحد إذا اشتكى أحدهما من جسده موضعا وجد الاخر ألم ذلك الموضع.