دراسات في نهج البلاغة - محمد مهدي شمس الدين - الصفحة ١٢٥
الامام الفاجر - حين لا يوجد العادل - شرا -، فهي على ما فيها من شر خير من الفوضى التي تمزق أواصر الاجتماع.
وغير خفي ان الامام لم يقصد في كلمته الآنفة إلى بيان طبيعة الحكم الاسلامي، وإنما قصد فيها إلى بيان ضرورة الحكم في قبال دعوى الخوارج الفوضويين.