أحد إلا وأردت أن أغفر له، فتعلمها ثم اعمل بها، ثم ابذلها كي تنال بذلك كرامتي في الدنيا والآخرة (1).
- في مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): الحكمة ضياء المعرفة وميراث التقوى وثمرة الصدق.
ولو قلت: ما أنعم الله على عبد من عباده بنعمة أعظم وأنعم وأرفع وأجزل وأبهى من الحكمة لقلت صادقا!
قال الله عز وجل * (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب) * أي: لا يعلم ما أودعت وهيأت في الحكمة إلا من استخلصته لنفسي وخصصته بها.
والحكمة هي النجاة، وصفة الحكيم الثبات عند أوائل الأمور والوقوف عند عواقبها، وهو هادي خلق الله إلى الله تعالى (2).
راجع: ص 39 " فضل العلم "